ذلك القسم من العمليات الجراحية التي تنجز لأجل تحسن مظهر الشخص في غياب اي حالات الشاذة التطبيقية يسمي جراحة الأنف تجميلية. قد اعتادوا معظم الاشخاص علي اجزاء وجههم حتي إن يكون جميلا و تغير في مظهر الشخص و إن يؤدي الي اكثر جماله يسبب حدوث نوع من الشعور بالاغتراب و الغريب في الاخرين اللذي هذا الأمر بإمكانه أن يؤثر علي المريض تأثيرا سلبيا.
لايقبل معظم الجراحين، المرضي اللذين ليست عندهم صورة عقلية حقيقية و صحيحة عن أنفسهم أو يتغيرون من حيث النفسي، كقسم ملائم لجراحة الأنف أو علي الأقل ينصحون اليهم أن يستخدمون التشاور النفسية قبل المبادرة الي جراحة الانف.
اساليب جراحة الأنف
هناك اساليب مختلفة لإنجاز عملية تجميل الانف. اختيار الاسلوب الصحيح يتعلق ب مظهر انف المريض و توقعاته من العملية الجراحية حول مظهر انفه و ابعاده. بامكانك اختيار احدي اسلوبين الجراحة التجميلية الداخلية للأنف أو الخارجية. في الحقيقة يمكن أن يقول أن لايوجد شيء اسمه الجراحة التجميلية للأنف قياسيا. الاساليب الموجودة مختلفة و تتعلق بكيفية الحالات الشاذة للأنف. مظهر طرف الانف يتعلق بحجم موقع اجزائه المختلفة.
الحالات المؤثرة في نتيجة عملية الانف تجميلية
احدي العوامل الهامة في مستوي نجاح عملية الانف تجميلية ، مستوي صحة المريض و امداد الدم لانسجة الانف و ماحوله. كلما كان امداد الدم لهذا النسيج أفضل يكون تلاعبه اسهل و من الممكن أن يكون اكثر ناجحة و ينجز تعديل موقف العملية اسرع و أفضل ايضا. و كلما كان مرشح الجراحة الترميمية اكثر شابا سيكون للعملية الجراحية نتيجة افضل ايضا التي هذه الحالة سببها يكون وضع امداد الدم من قبل نسيج الانف افضل في السنين الادني و اكثر النسيج الدهني تحت الجلدي فيهم.
اقسام جراحة الانف تجميلية
تنجز عملية جراحية الانف داخل تجويف الانف علي اسلوبين الداخلي و الخارجي. فمن الواضح أن لاتبقي علامة علي الجلد بهذه الطريقة لذلك لجراحة الانف تجميلية اكثر المشجعين لكن هناك قيود لهذا الاسلوب. في حالات التي يكون التعديل واسعا تقريبا و هناك الحاجة الي انجاز عمل كثير علي العظم و الغضروف التحتاني فمن الافضل استخدام اسلوب جراحة الانف تجميلية خارجية أو مفتوحة و تتوفر امكانية الحصول علي نتيجة أفضل.
غير مطلوب للمريض استخدام الشق الجلدي و انشاء الندب علي الوجه. قد حصلت اليوم تطورات كثيرة في جراحة الانف في مجال استخدام البروتز. هذا الاسلوب ليس حديثا و قد كان احدي من اقدم حالات استخدامه من قبل تيكو الفلكي الدنماركي القرن سادس عشر ميلادي. انه جعلت قطعة من الذهب في مكانه بعد أن قطع انفه في مبارزة بواسطة سيف الرقيب.
تستخدم اليوم مواد افضل من ذلك التي لها نفس نعومة غضروف الانف طبيعيا تقريبا و لونها متناسق مع جلد المريض جدا لكن علي اي حال يظهر معظم المرضي ردود فعل نفسي علي هذه القضية و لايستطيعون أن يقبلوا قطعة بلاستيكية كعضو من جسمهم. لذلك في هذه الحالة يتفضل معظم المرضي استخدام النسيج الزراعي لتعديل الانف بدلا من البروتز و ينجز هذا الاختيار استنادا الي هذه المسئلة أن لن تكن نتيجة الجراحة مع النسيج الزراعي جيدة مثل البروتز عادة.
